الأحاديث (إن شئت) تحديثها (إنه قد سلم) بالبناء للمجهول أي إن الشأن والحال قد سلمت الملائكة (علي) احترامًا وإكرامًا لي (واعلم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد جمع بين حج وعمرة) أي قد أمر بالجمع بينهما في أشهر الحج (ثم) بعد أمره صلى الله عليه وسلم (لم ينزل فيها) أي في المتعة التي هي الجمع بين الحج والعمرة (كتاب الله) تعالى أي آية ناسخة لها في كتاب الله تعالى (ولم ينه عنها) أي عن المتعة المذكورة (نبي الله صلى الله عليه وسلم) ثم (قال رجل) من المسلمين (فيها) أي في المتعة (برأيه) أي باجتهاده (ما شاء) في النهي عنها.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة خامسًا في حديث عمران رضي الله عنه فقال:
٢٨٥٧ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا إسحاق بن إبراهيم) بن راهويه الحنظلي المروزي (حدثنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي، ثقة، من (٨)(حدثنا سعيد بن أبي عروبة) مهران اليشكري البصري، ثقة، من (٦)(عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين رضي الله عنه) وهذا السند من سداسياته، غرضه بسوقه بيان متابعة سعيد بن أبي عروبة لشعبة (قال) عمران (اعلم) يا مطرف (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع) أي أمر بالجمع (بين حج وعمرة ثم لم ينزل فيها) أي في المتعة (كتاب) أي آية ناسخة (ولم ينهنا عنهما) أي عن الجمع بين الحج والعمرة (رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال هنا (عنهما) وفيما قبله (عنها) وهو الموافق لقوله