(فقال عبد الله أنسي الناس) أي هل نسي الناس سنة محمد صلى الله عليه وسلم (أم ضلوا) أي أم أخطأوا سنته قاله إنكارًا على ذلك المعترض وردًا عليه، وأراد الرد على من يقول بقطع التلبية من الوفوف بعرفات أفاده النواوي كما مر، والله (سمعت) أنا النبي (الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان) أي في مزدلفة (لبيك اللهم لبيك).
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال:
٢٩٧٣ - (٠٠)(٠٠)(وحدثناه حسن) بن علي (الحلواني) المكي، ثقة، من (١١)(حدثنا يحيى بن آدم) بن سليمان الأموي مولاهم المكي، ثقة، من (٩)(حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة إمام، من (٧)(عن حصين) بن عبد الرحمن (بهذا الإسناد) يعني عن كثير بن مدرك الخ، غرضه بيان متابعة سفيان لهشيم بن بشير.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال:
٢٩٧٤ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنيه يوسف بن حماد المعني) بفتح الميم وسكون العين المهملة ثم نون وتشديد الياء نسبة إلى معن أحد أجداده أبو يعقوب المصري، ثقة، من (١٠)(حدثنا زياد) بن عبد الله بن الطفيل العامري أبو محمد (يعني البكائي) نسبة إلى البكاء وهو ربيعة بن عامر، صدوق، من (٨) روى عنه في (٣) أبواب (عن حصين) بن عبد الرحمن (عن كثير بن مدرك الأشجعي عن عبد الرحمن بن بريد والأسود بن يزيد) بن قيس النخعي الكوفي، ثقة مخضرم فقيه، من (٢) (قالا سمعنا عبد الله بن