للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٠٧٥) - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنِيهِ حرمَلَةُ بْنُ يحيى. أَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ. أخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، بهذَا الإِسنَادِ، مِثلَهُ.

(٣٠٧٦) - (٠٠) (٠٠) وحدّثناه سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَزُهيرُ بْنُ حربٍ. قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزهْري، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ

ــ

منه، واستدل الداودي بقولها هديه على أن الحديث الذي روته ميمونة مرفوعًا: إذا دخل عشر ذي الحجة فمن أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره، يكون منسوخًا بحديث عائشة أو ناسخًا، قال ابن التين: ولا يحتاج إلى ذلك لأن عائشة إنما أنكرت أن يصير من يبعث هديه محرمًا بمجرد بعثه ولم تتعرض على ما يستحب في العشر خاصة من اجتناب إزالة الشعر والظفر ثم قال: لكن عموم الحديث يدل على ما قال الداودي، وقد استدل به الشافعي على إباحة ذلك في عشر ذي الحجة قال: والحديث المذكور أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي قلت: هو من حديث أم سلمة لا من حديث ميمونة توهم الداودي في النقل وفي الاحتجاج أيضًا فإنه لا يلزم من دلالته على عدم اشتراط ما يجتنبه المحرم على المضحي أنه لا يستحب فعل ما ورد به الخبر المذكور لغير المحرم والله أعلم، كذا حققه الحافظ في الفتح. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ٧٨ و ٨٥]، والبخاري [١٦٩٦]، وأبو داود [١٧٥٧]، والترمذي [٩٠٨]، والنسائي [٥/ ١٧١]، وابن ماجه [٣٠٩٨].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:

٣٠٧٥ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنيه حرملة بن يحيى) التجيبي المصري (أخبرنا) عبد الله (ابن وهب) المصري (أخبرني يونس) بن يزيد الأيلي (عن ابن شهاب بهذا الإسناد) يعني عن عروة وعمرة عن عائشة. وهذا السند من خماسياته، غرضه بسوقه بيان متابعة يونس لليث بن سعد، وساق يونس (مثله) أي مثل ما حدّث ليث عن ابن شهاب.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديثها فقال:

٣٠٧٦ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه سعيد بن منصور) بن شعبة الخراساني المكي، ثقة، من (١٠) (وزهير بن حرب قال حدثنا سفيان) بن عيينة (عن الزهريّ عن عروة عن

<<  <  ج: ص:  >  >>