صلى الله عليه وسلم لا لفضلهما على غيرهما، وأما عثمان بن طلحة فلأنه صاحب المفتاح اهـ منه (ثم أغلقت) الكعبة (عليهم) أي على هؤلاء الأربعة أي أغلقها عليهم عثمان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. قال سالم بالسند السابق (قال عبد الله بن عمر فأخبرني بلال أو) قال عبد الله فأخبرني (عثمان بن طلحة) بالشك من سالم (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في جوف الكعبة) أي في داخلها (بين العمودين اليمانيين) المقدمين.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر بحديث ابن عباس س رضي الله عنهم فقال:
٣١١٨ - (١٢٤٤)(٢٢٤)(حدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (وعبد بن حميد) الكسي (جميعًا) أي كلاهما (عن) محمد (بن بكر) البرساني البصري (قال عبد) ابن حميد (أخبرنا محمد بن بكر) البرساني (أخبرنا ابن جريج قال قلت لعطاء) بن أبي رباح المكي (أسمعت) أي هل سمعت (ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما (يقول) للناس (إنما أمرتم) أيها الناس في الكتاب والسنة (بالطواف) بالبيت (ولم تؤمروا بدخوله) أي بدخول البيت. وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم مكيان وواحد مدني وواحد طائفي وواحد بصري وواحد إما مروزي أو كسي، وفيه التحديث والإخبار والسماع والعنعنة والمقارنة ورواية صحابي عن صحابي (قال) عطاء في جواب سؤال ابن جريج (لم يكن) ابن عباس (ينهى) الناس (عن دخوله) أي عن دخول البيت إذا دخله لعدم ورود النهي عنه قال عطاء (ولكني) أي ولكن أنا (سمعته) أي سمعت ابن عباس (يقول أخبرني أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا من نواحيه) أي في