له) أي لعطاء أو لابن عباس أو لأسامة (ما) معنى (نواحيها) أي نواحي الكعبة في قوله دعا في نواحيه (أ) دعا (في زواياها) وأركانها أم في جهاتها (قال) عطاء أو ابن عباس أو أسامة (بل) معناه دعا (في كل قبلة) أي في كل جهة (من) جهات (البيت). وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري [٣٩٨]، والنسائي [٥/ ٢٢٠ - ٢٢١].
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر ثانيًا بحديث آخر لابن عباس رضي الله عنهم فقال:
٣١١٩ - (١٢٤٥)(٢٢٥)(حدثنا شيبان بن فروخ) الحبطي الأبلي، صدوق، من (٩)(حدثنا همام) بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي البصري، ثقة، من (٧)(حدثنا عطاء) بن أبي رباح (عن ابن عباس) رضي الله عنهما. وهذا السند من رباعياته (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وفيها ست سوار) جمع سارية وهي الأسطوانة (فقام) صلى الله عليه وسلم (عند سارية) من سواريها (فدعا) الله سبحانه وتعالى (ولم يصل) فيها الصلاة المعهودة.
وانفرد المؤلف برواية هذا الحديث عن أصحاب الأمهات.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر ثالثًا بحديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهم فقال:
٣١٢٠ - (١٢٤٦)(٢٢٦)(وحدثني سريج بن يونس) بن إبراهيم المروزي الأصل أبو الحارث البغدادي، ثقة، من (١٠)(حدثني هشيم) بن بشير السلمي الواسطي، ثقة، من (٧)(أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد) سعد الأحمسي الكوفي، ثقة، من (٤)(قال) إسماعيل (قلت لعبد الله بن أبي أوفى) علقمة بن خالد الأسلمي أبي إبراهيم الكوفي