٣١٦١ - (١٢٦٠)(١٠)(وحدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن علية عن يحيى بن أبي إسحاق) الحضرمي مولاهم البصري النحوي، صدوق، من (٥) روى عنه في (٦) أبواب (قال) يحيى (قال أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته رجاله كلهم بصريون إلا زهير بن حرب فإنه نسائي (أقبلنا) أي قدمنا من السفر (مع النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو طلحة) الأنصاري زوج أم سليم أم أنس، اسمه زيد بن سَهْل (وصفية) بنت حيي أم المؤمنين؛ أي والحال أن صفية بنت حيي (رديفته) صلى الله عليه وسلم أي راكبة خلفه صلى الله عليه وسلم (على ناقته) صلى الله عليه وسلم (حتى إذا كنا بظهر المدينة) وأعلاها (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن (آيبون) أي راجعون من سفرنا بالسلامة (تائبون) من ذنبنا (عابدون لربنا حامدون) له تعالى على نعمه (فلم يزل) النبي صلى الله عليه وسلم (يقول ذلك) الذكر المذكور (حتى قدمنا المدينة) ودخلناها. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ١٨٧]، والبخاري [٣٠٨٥]، والنسائي في اليوم والليلة [٥٥١].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
٣١٦٢ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا حميد بن مسعدة) بن المبارك الباهلي أبو علي البصري، صدوق، من (١٠) روى عنه في (٣) أبواب (حدثنا بشر بن المفضل) بن لاحق الرقاشي مولاهم أبو إسماعيل البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا يحيى بن أبي إسحاق) الحضرمي البصري (عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم) وساق بشر بن المفضل (بمثله) أي بمثل حديث ابن علية، غرضه بيان متابعة بشر لابن علية.