للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٦٧ - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكارِ بْنِ الرَّيَّانِ وَسُرَيجُ بْنُ يُونُسَ (وَاللَّفْظُ لِسُرَيجٍ) قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ. أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ، وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ مِنْ ذِي الْحُلَيفَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي. فَقِيلَ: "إِنكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ".

قَال مُوسَى: وَقَدْ أَنَاخَ بِنَا سَالِمٌ بِالْمُنَاخِ مِنَ الْمَسْجِدِ الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللهِ يُنِيخُ بِهِ. يَتَحَرَّى مُعَرَّسَ

ــ

مكة يصلي في مسجد الشجرة وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات حتى يصبح وكل من الشجرة والمعرس موضع على طريق من أراد الذهاب من المدينة إلى مكة على ستة أميال من المدينة، لكن المعرس أقرب كمافي فتح الباري، ووادي العقيق بينه وبين المدينة أربعة أميال كما مر آنفًا. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٨٧]، والبخاري [١٥٧٥].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:

٣١٦٧ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا محمد بن بكار بن الريان) -بتشديد التحتانية- الهاشمي مولاهم أبو عبد الله البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٤) أبواب (وسريج) مصغرًا (بن يونس) بن إبراهيم المروزي الأصل البغدادي العابد، ثقة، من (١٠) روى عنه في أحد عشر بابا (١١) (واللفظ) الآتي (لسريج قالا: حدثنا إسماعيل بن جعفر) بن أبي كثير الزرقي مولاهم المدني، ثقة، من (٨) (أخبرني موسى بن عقبة) بن أبي عياش المدني، ثقة، من (٥) (عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه) عبد الله رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة إسماعيل بن جعفر لحاتم بن إسماعيل (أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي) بالبناء للمجهول أي أتاه آت من ربه (وهو) أي والحال أنه صلى الله عليه وسلم (في معرسه من ذي الحليفة) حالة كون ذلك المعرس (في بطن الوادي) أي وادي العقيق (فقيل) له صلى الله عليه وسلم: أي قال له قائل من ربه (أنك ببطحاء مباركة، قال موسى) بن عقبة بالسند السابق (وقد أناخ بنا سالم) بعيره (بالمناخ) الذي (من المسجد) أي عند المسجد، وقوله: (الذي كان عبد الله) بن عمر (ينيخ به) أي يبرك فيه بعيره صفة ثانية للمناخ، وقوله: (يتحرى) ويقصد عبد الله (معرس

<<  <  ج: ص:  >  >>