بشر، والشك من عمر ابن نبيه فيما قاله سعد، والدهم بفتح الدال وإسكان الهاء أي بغائلة وأمر عظيم اهـ نووي.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة وسعد رضي الله عنهما فقال:
٣٢٤٤ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى) العبسي الكوفي، ثقة، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا أسامة بن زيد) الليثي مولاهم المدني، صدوق، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن أبي عبد الله القراظ) الخزاعي المدني (قال) أسامة: (سمعته) أي سمعت أبا عبد الله القراظ (يقول: سمعت أبا هريرة وسعدًا) ابن أبي وقاص (يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة أسامة بن زيد لعبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس وعمر بن نبيه في رواية هذا الحديث عن أبي عبد الله القراظ عن سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة (اللهم بارك لأهل المدينة في مدهم وساق) أسامة بن زيد (الحديث) السابق عن ابن يحنس وعمر بن نبيه (وفيه) أي وفي ذلك الحديث الذي ساقه أسامة (ومن أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء).
ثم استدل المؤلف على الجزء الثاني من الترجمة بحديث سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه فقال:
٣٢٤٥ - (١٣٠٥)(٥٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير) الشنائي