للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ: "هَل نَكحْتَ يَا جَابِرُ؟ " وَسَاقَ الحَدِيثَ. إِلَى قَوْلِهِ: امرَأَةَ تَقُومُ عَلَيهِن وَتَمشُطُهُن. قَال: "أَصَبْتَ" وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ.

٣٥٢٠ - (٠٠) (٠٠) حدثنا يَحْيَى بن يَحْيَى. أَخْبَرَنَا هُشَيمٌ، عَن سَيارٍ، عَنِ الشعْبِي، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ. قَال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ فِي غَزَاه

ــ

دينار الجمحي (عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما. وهذا السند من رباعياته، غرضه بيان متابعة سفيان بن عيينة لحماد بن زيد (قال) جابر: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل نكحت) أي تزوجت (يا جابر، وساق) سفيان أي ذكر (الحديث) السابق يعني حديث حماد بن زيد (إلى قوله) أي إلى قول جابر فأحببت أن أجيء بـ (امرأة تقوم عليهن وتمشطهن) بضم الشين المعجمة من باب نصر بدل قول حماد "وتصلحهن" أي تُسرح شعورهن (قال) لي النبي صلى الله عليه وسلم: (أصبت) أي وافقت الصواب في زواجك (ولم يذكر) سفيان في روايته (ما بعده) أي ما بعد قول حماد وتصلحهن من الدعاء وبيان رواية أبي الربيع.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعا في حديث جابر رضي الله عنه فقال:

٣٥٢٠ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (أخبرنا هشيم) بن بشير السلمي الواسطي، ثقة، من (٧) (عن سيار) بن وردان العزي الواسطي، ثقة، من (٦) (عن الشعبي) عامر بن شراحيل الحميري الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٩) بابًا (عن جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة الشعبي لمن روى عن جابر (قال) جابر (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة) اختلفت الروايات في تعيين هذه الغزوة فعلق البخاري في باب الشروط عن جابر اشتراه بطريق تبوك، وبمثله أخرج في رواية أبي المتوكل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجابر في غزوة تبوك، ولكن أخرج أحمد من طريق محمد بن إسحاق عن جابر قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع، وكذا أخرجه الواقدي من طريق عطية بن عبد الله عن جابر ورجحه الحافظ ابن حجر بوجوه؛

<<  <  ج: ص:  >  >>