نحن الذين بايعوا محمدا على الإسلام ما بقينا أبدًا) (أو قال) لنا ثابت لفظة (على الجهاد) بدل الإسلام (شك حماد) بن سلمة فيما قاله ثابت من أي الكلمتين هو (النبي صلى الله عليه وسلم يقول) مجيبًا لهم فيما قالوا تنشيطًا لهم على عملهم:
اللهم إن الخير خير الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة
أي إن الخير الذي يدوم ويستمر خير الآخرة وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث سبعة الأول: حديث أنس الأول ذكره للاستدلال به على الجزء الأول من الترجمة وذكر فيه متابعة واحدة والثاني: حديث جابر ذكره للاستدلال به على الجزء الثاني من الترجمة والثالث: حديث أنس الثاني ذكره للاستدلال به على الجزء الثالث من الترجمة وذكر فيه متابعتين والرابع: حديث سلمة بن الأكوع ذكره للاستشهاد به لحديث أنس وذكر فيه متابعة واحدة والخامس: حديث البراء ذكره للاستدلال به على الجزء الرابع من الترجمة وذكر فيه متابعة واحدة والسادس: حديث سهل بن سعد الساعدي ذكره للاستشهاد به لحديث البراء والسابع: حديث أنس الأخير ذكره للاستشهاد به ثانيًا لحديث البراء وذكر فيه ثلاث متابعات والله سبحانه وتعالى أعلم.