للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهُوَ يَقُولُ: "الْخَيلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: الأَجْرُ وَالْغَنِيمَةُ".

٤٧١٥ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني زُهيرُ بْنُ حَرْبٍ. حدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ. كِلاهُمَا عَنْ يُونُسَ، بِهذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ.

٤٧١٦ - (١٨٢٦) (١٦٠) وحدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيرٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ

ــ

جانب إلى جانب (وهو) أي والحال أنه صلى الله عليه وسلم (يقول الخيل معقود) أي مربوط (بنواصيها الخير إلى يوم القيامة) وقوله (الأجر والغنيمة) بدل من الخير أو عطف بيان له ذكره تفسيرًا للخير والمعنى أي ملازم لها أشد الملازمة حتى كأنه مربوط بها وقوله إلى يوم القيامة كناية عن أن الخير لا ينفك عنها في زمن من الأزمان قلت وقوله (إلى يوم القيامة) أي إلى قرب يوم القيامة فلا ينافي استغناء الناس عنها في هذا العصر الحديث بالدبابات والطائرات والله أعلم وقوله (الأجر والغنيمة) تفسير وبيان للخير الملازم لنواصي الخيل ولعل المراد بالأجر الأجر في ارتباطها واقتنائها بنية الجهاد عليها وبالغنيمة الغنيمة في استعمالها في ملازمة العدو ولأنها تكون سبب النصر المؤدي إلى الغنيمة وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث النسائي في باب فتل ناصية الفرس [٣٥٧٤]، ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال.

٤٧١٥ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم) الأسدي أبو بشر البصري المعروف بابن علية ثقة، من (٨) (ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان) بن سعيد الثوري (كلاهما) أي كل من إسماعيل وسفيان رويا (عن يونس) بن عبيد (بهذا الإسناد) عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة عن جرير (مثله) أي مثل ما روى عن يزيد بن زريع عن يونس غرضه بسوقهما بيان متابعتهما ليزيد بن زريع ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث عروة البارقي رضي الله عنهم فقال.

٤٧١٦ - (١٨٢٦) (١٦٠) (حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي) عبد الله (حدثنا زكرياء) بن أبي زائدة خالد بن ميمون الهمداني الكوفي ثقة، من (٦) (عن عامر) بن شراحيل الحميري الشعبي الكوفي ثقة، من (٣) روى عنه في (١٩) بابا (عن

<<  <  ج: ص:  >  >>