للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي هُرَيرَةَ. قَال: قَال رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وَسلمَ: "تَضَمَّنَ الله لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ" إِلَى قَولِهِ: "مَا تَخَلَّفْتُ خِلافَ سَريةٍ تغْزُو فِي سَبِيلِ الله تَعَالى".

٤٧٣٤ - (١٨٣٠) (١٦٤) وحدّثنا أبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو خَالدٍ الأحمرُ، عَنْ شُعبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ؛ وَحُمَيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ. قَال: "مَا مِنْ نَفسٍ تَمُوتُ. لَها عِندَ الله خَيرٌ. يَسُرُّها أنها تَرجِعُ إِلَى الدنيَا. وَلَا أَن لَها الدنيَا وَمَا فِيها

ــ

أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة سهيل ليحيى بن سعيد الأنصاري (قال) أبو هريرة: (قال رسول الله على الله عليه وسلم: تضمّن الله لمن خرج) من بيته مجاهدًا (في سبيله) وساق سهيل الحديث (إلى قوله) صلى الله عليه وسلم (ما تخلفت خلاف سرية تغزو في سبيل الله تعالى) ثم استدل المؤلف على الجزء الثاني من الترجمة بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه فقال.

٤٧٣٤ - (١٨٣٠) (١٦٤) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان الأزدي الكوفي صدوق من (٨) (عن شعبة) بن الحجاج (عن قتادة) عن أنس رضي الله عنه (و) يروي أبو خالد عن (حميد) الطويل (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه فلأبي خالد سندان سند عن شعبة عن قتادة عن أنس وسند عن حميد عن أنس قال أبو علي الغساني ظاهر هذا الإسناد أن شعبة يرويه عن قتادة وحميد جميعا عن أنس قال وصوابه أن أبا خالد يرويه عن حميد عن أنس ويرويه أبو خالد أيضًا عن شعبة عن قتادة عن أنس قال: وهكذا قاله عبد الغني بن سعيد قال القاضي فيكون حميد معطوفًا على شعبة لا على قتادة اهـ من الأبي وهذا السند من خماسياته (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من نفس تموت لها عند الله خير) وأجر وما مهملة لاقترانها بمن الزائدة ونفس مبتدأ وجملة تموت صفة أولى لها وجملة لها عند الله خير صفة ثانية لها وجملة (يسرُّها) خبر لها ولكنه خبر سببي وجملة (أنها ترجع إلى الدنيا) فاعل ليسر وجملة قوله (ولا أن لها الدنيا وما فيها) معطوف على جملة أن الأولى والتقدير أي ما منفس تموت لها عند الله خير سار إياها رجوعها إلى الدنيا ولا كون الدنيا وما فيها لها أي لا يسرها رجوعها إلى الدنيا ولا يسرها أنها تملك الدنيا وما فيها وجاء في نسخة وأن لها الدنيا بحذف لا فالواو على هذه النسخة حالية والمعنى لا يسرها رجوعها إلى الدنيا حالة كونها مالكة

<<  <  ج: ص:  >  >>