للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٧١ - (٠) (٠) وحدّثني حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ. ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ. كِلاهُمَا عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيسٍ، عَنْ عُبَيدِ اللهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ. قَال: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا إِلَى أَرْضِ جُهَينَةَ. وَاسْتَعْمَلَ عَلَيهِمْ رَجُلًا، وَساقَ الْحَدِيثَ بِنَحْو حَدِيثهِمْ

ــ

٤٨٧١ - (٠) (٠) (وحدثني حجاج) بن يوسف بن حجاج الثقفي البغدادي المعروف بـ (ـابن الشاعر) ثقة من (١١) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا عثمان بن عمر) بن فارس العبدي أبو محمد البخاري البصري ثقة من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (ح وحدثني محمد بن رافع) القشيري النيسابوري (حدثنا أبو المنذر القزاز) إسماعيل بن عمر الواسطي نزيل بغداد ثقة من (٩) روى عنه في (٢) (كلاهما) أي كل من عثمان بن عمر وأبي المنذر رويا (عن داود بن قيس) الفراء الدباغ أبو سليمان القرشي مولاهم المدني ثقة من (٥) روى عنه في (٤) أبواب (عن عبيد الله بن مقسم) المدني القرشي مولاهم ثقة من (٤) زوى عنه في (٦) أبواب (عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة عبيد الله بن مقسم لأبي الزبير وعمرو بن دينار ووهب بن كيسان في رواية هذا الحديث عن جابر (قال) جابر (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثًا) أي جيشًا (إلى أرض جهينة واستعمل عليهم رجلًا) هو أبو عبيدة بن الجراح أي أمره عليهم قوله (إلى أرض جهينة) ظاهره معارض لما سبق من الأحاديث قال العيني لا تعارض لأنه يمكن الجمع بين كونهم يتلقون عيرًا لقريش ويقصدون حيًّا من جهينة اهـ (وساق) عبيد الله بن مقسم (الحديث) السابق (بنحو حديثهم) أي بنحو حديث أبي الزبير وعمرو بن دينار ووهب بن كيسان والنحو عبارة عن الحديث اللاحق الموافق للسابق في بعض ألفاظه ومعناه والباء زائدة لتأكيد معنى نحو والله سبحانه وتعالى أعلم. وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب أربعة أحاديث الأول حديث أبي ثعلبة الخشني ذكره للاستدلال به على الجزء الأول من الترجمة وذكر فيه ثلاث متابعات والثاني حديث أبي هريرة ذكره- للاستشهاد وذكر فيه متابعة واحدة والثالث حديث ابن عباس ذكره للاستشهاد وذكر فيه ثلاث متابعات والرابع حديث جابر بن عبد الله ذكره للاستدلال به على الجزء الثاني من الترجمة وذكر فيه خمس متابعات والله سبحانه وتعالى أعلم.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>