للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَعَمُوا ذَاكَ. قُلتُ: أنهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ؟ قَال: قَدْ زَعَمُوا ذَاكَ.

٥٠٥٧ - (٠٠) (٠٠) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أيوبَ. حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ. حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ التَّيمِيِّ، عَنْ طَاوُسِ. قَال: قَال رَجُلٌ لابْنِ عُمَرَ: أَنَهَى نَبِيُّ الله صَلى اللهُ عَلَيهِ وسلَمَ عَنْ نَبِيذِ الجَرِّ؟ قَال: نَعَمْ. ثُمَّ قَال طَاووسٌ: وَاللهِ، إِني سَمِعْتُهُ مِنْهُ.

٥٠٥٨ - (٠٠) (٠٠) وحدثني محمدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزاقِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيجٍ. أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ،

ــ

زعموا) أي قد قال النَّاس (ذاك) النهي وأخبروه قال ثابت (قلت) له (أنهى عنه) أي عن نبيذ الجر (رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) ابن عمر (قد زعموا ذاك) أي قالوا ذاك النهي وأخبروه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظاهر هذا الكلام إنكار منه نهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وسيأتي في الرواية الآتية أنَّه قال نعم نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبين الروايتين معارضة فالتوفيق بينهما بأن يقال إن ابن عمر نسي أولًا فأنكر ثم تذكر فأقر وقال نعم والله أعلم اهـ من ذهني.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

٥٠٥٧ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا يحيى بن أَيُّوب) المقابري (حَدَّثَنَا ابن عليّة حَدَّثَنَا سليمان) بن طرخان (التَّيميّ) البَصْرِيّ (عن طاوس) بن كيسان اليماني (قال) طاوس (قال رجل) من الحاضرين (لابن عمر) والقائل هو ثابت بن أسلم كما هو ظاهر الرواية السابقة. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة طاوس لنافع وثابت (أنهى نبي الله صلى الله عليه وسلم عن نبيد الجر، قال) ابن عمر (نعم) نهى عنه (ثم قال طاوس: والله إنِّي سمعته) أي سمعت قوله نعم نهى عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم (منه) أي من ابن عمر.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

٥٠٥٨ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني محمَّد بن رافع) القشيري (حَدَّثَنَا عبد الرَّزّاق) بن همام الصَّنْعانِيّ (أخبرنا ابن جريج أخبرني) عبد الله (بن طاوس عن أَبيه) طاوس بن

<<  <  ج: ص:  >  >>