وسلم عن) الانتباذ في (الحنتم وهي الجرة وعن الدباء وهي القرعة) اليابسة (وعن المزفت وهو المقير وعن النقير وهي النخلة) التي (تنسح) بالبناء للمجهول وبسين وحاء مهملتين (نسحًا) بفتح فسكون مصدر مؤكد لعامله أي يقشر ظاهرها تقشير أو يصفى من القشور، وفي بعض النسخ (تنسج نسجًا) بسين وجيم من النساجة، وهو تصحيف من بعض الرواة (وتنقر نقرًا) بالبناء للمجهول أَيضًا أي ينقر ويقور باطنها وتجعل إناء كالبرميل (وأمر) رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن ينتبذ) أي أن يلقى ويبل النبيذ بالماء (في الأسقية) أي في أوعية الجلود جمع سقاء وهي القربة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثاني عشرها فقال:
٥٠٦٦ - (٠٠)(٠٠)(وحدثناه محمَّد بن المثنَّى وابن بشار قالا حَدَّثَنَا أبو داود) الطَّيالِسيّ سليمان بن داود بن الجارود البَصْرِيّ، ثِقَة، من (٩)(حَدَّثَنَا شعبة في هذا الإسناد) أي بهذا الإسناد يعني عن عمرو بن مرة عن زاذان عن ابن عمر، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة أبي داود لمعاذ بن معاذ.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالث عشرها في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:
٥٠٦٧ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطيّ، ثِقَة، من (٩) روى عنه في (١٩) بابا (أخبرنا عبد الخالق بن سلمة) بفتح اللام وكسرها الشَّيبانِيّ أبو روح البَصْرِيّ، روى عن سعيد بن