وكان قد ذهب بصره، ومات سنة (٨٠) ثمانين وهو آخر البدريين موتًا كذا في الإصابة [٣/ ٧٦٣٠](الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في) وليمة (عرسه) وزواجه (فكانت امرأته) أم أسيد اسمها سلامة بنت وهيب (يومئد خادمهم وهي العروس، قال سهل) أ (تدرون) وتعلمون (ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت) أي بلت (له) صلى الله عليه وسلم (تمرات من) آناء (الليل في تور) أي في قدح من حجر (فلما أكل) رسول الله صلى الله عليه وسلم أي فرغ من أكله (سقته) صلى الله عليه وسلم (إياه) أي النبيذ الذي نبذته في تور.
قوله (في عرسه) قال في القاموس: العرس بضم العين والعرس بضمتين طعام الوليمة اهـ، وفي البخاري المشكل مضبوط بضمتين فقط, قوله (فكانت امرأته يومئذ خادمهم) يعني أنها خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بنفسها، وقد صرح في رواية البخاري بأن أبا أسيد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والظاهر أن هذا وقع قبل نزول الحجاب ويبعد أن تكون مستورة عند خدمة الأضياف, قوله (وهي العروس) العروس على وزن صبور صفة تطلق على الزوج والزوجة ما داما في زمان الوليمة وما يطلق على الزوج جمعه عرس بضمتين، وما يطلق على الزوجة جمعه عرائس كذا في القاموس, قوله (في تور) تقدم أنه قدح كبير من حجارة أو من نحاس أو صفر قد يتوضأ منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ٤٩٨]، والبخاري في أبواب كثيرة منها في الأشربة برقم [٥٥٩١]، وابن ماجه [١٩١٧].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما فقال:
٥٠٩٨ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن)