(١) روى له مسلم في "صحيحه" (٣/ ١٤١٥) مقرونًا بثابتٍ البُناني في كتاب الجهاد والسير (٣٧ - باب غزوة أحد) حديث رقم (١٧٨٩/ ١٠٠). (٢) قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١٠/ ٨٣): (وأمَّا تضعيف القاضي عياض لحديث أبي هريرة بعُمر بن حمزة. . فهو مختلَفٌ في توثيقه، ومثلُه يُخْرِجُ له مسلمٌ في المتابعات)، وانظر أيضًا (٢/ ٤٩٧). (٣) قلتُ: روى له الإِمام مسلم حديثين: أحدهما: في كتاب الزكاة (١٨ - باب الترغيب في الصدقة قبل أنْ لا يُوجد مَنْ يقبلها) حديث رقم (١٠١٣/ ٦٢)، والآخر: في كتاب الفتن وأشراط الساعة (١٨ - باب لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيتمنّى أن يكون مكان الميت من البلاء) حديث رقم (١٥٧/ ٥٤). وانظر "هدي الساري" (ص ٢٣٦) و (٤٤٢). (٤) قلتُ: روى له مسلمٌ حديثًا واحدًا في "صحيحه" (٢/ ١١١٧) في كتاب الطلاق (٦ - باب المطلّقة ثلاثًا لا نفقة لها) حديث رقم (٤٢/ ١٤٨٠) مقرونًا بغيره، فقال: حدثني زُهير بن حرب، حدثنا هُشَيم، أخبرنا سَيَّارٌ وحُصَينٌ ومغيرةُ وأشعثُ ومُجالِدٌ وإِسماعيل بن أبي خالد وداود، كُلُّهم عن الشعبي. قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (١٠/ ١٠٢): (ومُجَالِدٌ: هو بالجيم، وهو ضعيف، وإنما ذكره مسلمٌ هنا متابعةٌ، والمتابعةُ يدخل فيها بعضُ الضعفاء). (٥) قلتُ: روى له مسلمٌ في المتابعات، وحديثه في "صحيحه" (٤/ ١٩٠٤) في كتاب فضائل الصحابة (١٥ - باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام) حديث رقم (٢٤٤٩/ ٩٦).