للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، بِمِثلِ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ وَجَرِيرٍ.

٥٥٧١ - (٠٠) (٠٠) وحدَّثنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَأَبُو كُرَيبٍ، (وَاللَّفْظُ لأَبِي كُرَيبٍ)، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيرٍ. حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْقِي بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ "أَذْهِبِ الْبَاسَ. رَبَّ النَّاسِ. بِيَدِكَ الشِّفَاءُ. لَا كَاشِفَ لَهُ إلا أَنْتَ".

٥٥٧٢ - (٠٠) (٠٠) وحدَّثنا أَبُو كُرَيبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. ح وحدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ

ــ

سباعياته، غرضه بيان متابعة إسرائيل لأبي عوانة وجرير (قالت) عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم) الحديث وساق إسرائيل (بمثل حديث أبي عوانة وجرير).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة خامسًا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:

٥٥٧١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو غريب واللفظ لأبي غريب قالا حَدَّثَنَا) عبد الله (بن نمير حَدَّثَنَا هشام) بن عروة (عن أبيه) عروة (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة عروة لمسروق (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي) من باب رمى يرمي أي يعالج المريض (بهذه الرقية) أي بهذه الأدعية والأذكار أي بقراءتها عليه، يعني قوله (أذهب الباس) والألم والأمراض عن هذا المريض يا (رب الناس) ومالك الناس (بيدك) المقدسة (الشفاء) والعافية لا بيد غيرك (لا كاشف) ولا مزيل (له) أي لهذا الباس والألم عن هذا المريض (إلا أنت) يا إلهي، وفي قوله (لا كاشف له) إشارة إلى أن كل ما يقع من الدواء والتداوي إن لم يصادف بتقدير الله تعالى ومشيئته لا ينجع ولا ينفع اهـ عيني.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة سادسًا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:

٥٥٧٢ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا أبو غريب حَدَّثَنَا أبو أسامة ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي أخو إسرائيل، ثقة، من

<<  <  ج: ص:  >  >>