٥٧٧٩ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنيه) أي حدثني الحديث المذكور يعني حديث أبي هريرة وأبي قتادة (زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم) بن سعد بن إبراهيم الزهري المدني، ثقة، من (٩) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا) محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب (ابن أخي الزهري) صدوق، من (٦) روى عنه في (٣) أبواب تقريبًا، قال محمد بن عبد الله بن مسلم الزهري (حدثني عمي) محمد بن مسلم الزهري، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة ابن أخي الزهري ليونس بن يزيد (فذكر) ابن أخي الزهري (الحديثين) أي حديث أبي هريرة وحديث أبي قتادة (جميعًا بإسناديهما) أي بالإسنادين للحديثين يعني عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة أو عن أبي قتادة حالة كون الإسنادين (سواء) أي متساويين متحدين، وساق ابن أخي الزهري (مثل حديث يونس) السابق آنفًا.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهم فقال:
٥٧٨٠ - (٢٢٣٧)(٢٩٢)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا ابن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما. وهذان السندان من رباعياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رآني في النوم فقد رآني) حقًّا (إنه) أي إن الشأن والحال (لا ينبغي للشيطان أن يتمثل) ويتصور (في صورتي، وقال) النبي صلى الله عليه وسلم (إذا حلم أحدكم) أي إذا رأى رؤيا يكرهها، وقد قدمنا أن الحلم أكثر ما يستعمل في الرؤيا المكروهة التي تكون من الشيطان (فلا يخبر أحدًا)