للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: "لأذُودَنَّ عَنْ حَوْضِي رِجَالًا كلمَا تُذَادُ الغَرِيبَةُ مِنَ الإِبِلِ".

٥٨٤٢ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنِيهِ عُبَيدُ الله بْنُ مُعَاذٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّد بْنِ زَيادٍ. سَمِعَ أبا هُرَيرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُولُ الله -صلَّى الله عَلَيهِ وَسلمَ-: بِمِثلِهِ

ــ

(٣) روى عنه في (٥) أبواب (عن أبي هريرة) - رضي الله عنه -. وهذا السند من رباعياته (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال): والله الذي لا إله غيره (لأذودن) أي لأطردن وأدفعن (عن حوضي) يوم القيامة (رجالًا) ممن ارتدوا بعدي (كما تذاد) وتطرد الناقة (الغريبة) التي ليس معها صاحبها وتمنع (من) الشرب مع (الإبل) التي قام معها صاحبها، قال النووي: معناه كما يذود الساقي الناقة الغريبة من إبله إذا أرادت الشرب مع إبله لئلا تزدحمها، والغريبة من الإبل هي الناقة الداخلة على إبل من يسقي إبله فيطردها حتى يسقي إبله فكذلك يطرد النبي - صلى الله عليه وسلم - عن حوضه رجالًا لا يستحقون الشرب منه ليتيسر الشرب لأمته بلا ازدحام.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري [٢٣٦٧]، وابن ماجه في الزهد [٤٣٦١].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال:

٥٨٤٢ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنيه عبيد الله بن معاذ) بن معاذ العنبري البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا أبي) معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحر بن مالك التميمي العنبري أبو المثنى البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا شعبة عن محمَّد بن زياد سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم وسلم): غرضه بيان متابعة شعبة للربيع بن مسلم، وساق شعبة (بمثله) أي بمثل حديث الربيع بن مسلم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث عبد الله بن عمرو بحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>