مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) أنس: (قُبض) أي تُوفي (رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين و) قُبض (أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين و) قُبض (عمر وهو ابن ثلاث وستين) سنة.
وهذا الحديث مما انفرد به المؤلف عن أصحاب الأمهات.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أنس بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما فقال:
٥٩٣٩ - (٢٣٢٦)(٨١)(وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث) بن سعد الفهمي المصري، ثقة، من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (حدثني أبي) شعيب بن الليث الفهمي المصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٣) أبواب (عن جدي) ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي المصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٥) بابا (قال) جدي: (حدثني عقيل بن خالد) بن عقيل مكبرًا الأموي مولاهم الأيلي ثم المصري، ثقة، من (٦) روى عنه في (٥) أبواب (عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من سباعياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تُوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة وقال ابن شهاب) بالسند السابق (أخبرني سعيد بن المسيب) عن عائشة (بمثل ذلك) أي بمثل ما حدثني عروة عن عائشة.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في مواضع منها في المناقب [٣٥٣٦]، والترمذي في المناقب [٣٦٥٤].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال: