(٢) قال النووي: اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُمْ إِذَا غَلِطُوا، فَوَقَفُوا فِي الْعَاشِرِ وَهُمْ جَمْعٌ كَثِيرٌ عَلَى الْعَادَةِ، أَجْزَأَهُمْ. «المجموع» (٨/ ٢٩٣). (٣) أخرجه البخاري (١٩٠٩)، ومسلم (١٠٨٠). (٤) ضعيف: أخرجه أبو داود في «المراسيل» (١٤٩) من طريق العَوَّام، عن السَّفَّاح، عن عبد العزيز، به. وقد أُعِل هذا السند بثلاث علل: الأولى: الإرسال؛ فإن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد تابعي، لم يُدرِك زمن النبي ﷺ. والثانية: السَّفَّاح بن مطر، وهو مجهول، لم يوثقه غير ابن حِبان. والثالثة: هُشيم- وهو ابن بَشير- مدلس، وقد عنعن. وله شاهد عن زيد بن طلحة التَّيْمِيّ مرفوعًا: «عَرَفَةُ يَوْمَ يُعْرَفُ النَّاسُ» لا يُفْرَح به، رواه الدارقطني (٢٤٤٤) وفي إسناده الواقدي وهو متروك، وزيد بن طلحة تابعي، فهو مرسل. وله شاهد عن عائشة لا يصح، انظر «فقه الصيام» (ص: ٨٦). (٥) «حاشية ابن عابدين» (٢/ ٦١٨).