(٢) «بدائع الصنائع» (٥/ ٧٠)، و «الأم» (٢/ ٢٢٢)، و «الحاوي» (١٥/ ١٢٢)، و «المغني» (٩/ ٤٥٨). (٣) رواه مسلم (١٣١٨). (٤) رواه البخاري (١٦٨٨). (٥) «المُدوَّنة» (٢/ ٤٦٩). (٦) شاذ بهذا اللفظ، ومداره على القاسم بن محمد عن عائشة، واختُلف عنه: فرواه عَمَّار الدُّهْنِيّ، عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم به، عند النَّسَائي (٤١١٥) وهو شاذ مُخالِف لِما رواه ابن عُيينة، عن عبد الرحمن، به عند البخاري (٢٩٤)، ومسلم (١٢١١) بلفظ: قَالَتْ: ضَحَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ. ومما يدل على شذوذ هذه اللفظة: ما روته عَمْرة عن عائشة قالت: فَدُخِلَ عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: نَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَزْوَاجِهِ. أخرجه البخاري (١٧٠٩)، ومسلم (١٢١١). قال الذهبي: هذا حديث غريب. «ميزان الاعتدال» (١/ ٢١٠).