أحدًا من الناس بأبويه جميعًا غير سعد هذا أو غير ما يأتي في حديث الزبير اهـ من المفهم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري أخرجه في مواضع كثيرة منها في الأدب باب قول الرجل فداك أبي وأمي [٦١٨٤]، والترمذي في المناقب باب مناقب لسعد بن أبي وقاص [٣٧٥٥]، وابن ماجه في المقدمة باب فضل سعد بن أبي وقاص [١١٦].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث علي رضي الله عنه فقال:
٦٠٧٩ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع) عن مسعر (ح وحدثنا أبو كريب .. إلخ) وفي بعض النسخ: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع عن مسعر) قال المازري: زعم بعضهم أن وكيعًا لم يدرك مسعرًا، وهو خطا ظاهر فإن ابن أبي حاتم ذكر أن وكيعًا آخر من روى عن مسعر، وأنه أدرك من حياة مسعر خمسًا وعشرين سنة اهـ من الأبي (ح وحدثنا أبو كريب وإسحاق) بن إبراهيم (الحنظلي) المروزي (عن محمد بن بشر) بن الفرافصة العبدي الكوفي (عن مسعر) بن كدام بن ظهير بن عبيد الهلالي الكوفي، ثقة، من (٧) روى عنه في (٩) أبواب (ح وحدثنا) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (حدثنا سفيان) بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي (عن مسعر) بن كدام (كلهم) والصواب (كلاهما) أي كل من شعبة ومسعر رويا (عن سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن شداد عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم) غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة شعبة ومسعر لإبراهيم بن سعد، وساقا (بمثله) أي بمثل حديث إبراهيم بن سعد.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيا لحديث عائشة بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم فقال: