للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٨٩ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا أَبُو كُرَيبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ. كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ

ــ

قال الأزهري: الحواريون خلصان الأنبياء أي الذين أخلصوا من كل عيب، والدقيق الحواري الذي سُبك ونُخل مرة بعد أخرى. وقد تقدم الكلام على ذلك في كتاب الإيمان وأشبه ما يقال فيه هنا أنه الخاصة والفاضل عنده أو من يصلح للخلافة بعده أو الصاحب والخليل. واختُلف في ضبط قوله: (وحواريّ الزبير) فضبطه الأكثر بكسر الياء مخففًا حواريي منسوب إلى حوار، وقيدناه عن أبي علي بفتح الياء مشددًا منسوب إلى حواري مثل مصرخي اهـ سنوسي.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ٣١٤]، والبخاري في مواضع منها في مناقب الزبير [٣٧١٩]، والترمذي في مناقب الزبير [٣٧٤٥]، وابن ماجه في المقدمة [١٢٢].

[تتمة]: قوله: (وإن حواريّ) أصله بالإضافة إلى ياء المتكلم على وزن مصرخي لكن حُذفت الياء اكتفاء بالكسرة، وقد تُبدل الكسرة فتحة للتخفيف، ويُروى بالكسرة والفتحة، وأصله حواريي بثلاث ياءات فاستثقلوا فحذفوا إحدى ياءي النسبة ثم أدغموا الثانية بعد تسكينها في ياء المتكلم وياء المتكلم تفتح سيما عند التقاء الساكنين فاختلاف الروايتين مبني على أن المحذوف ياء المتكلم أر إحدى ياءي النسب، ومعناه إن خاصتي وناصري، وكان الخاصة من كان مطلوبًا بالنداء في ذلك اهـ من مرشد ذوي الحاجة إلى سنن ابن ماجه نقلًا عن السندي.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:

٦٠٨٩ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي، ثقة، من (٩) (عن هشام بن عروة) ثقة، من (٥) (ح وحدثنا أبو كريب وإسحاق بن إبراهيم جميعًا) أي كل من أبي كريب وإسحاق بن إبراهيم رويا (عن وكيع) بن الجراح (حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري (كلاهما) أي كل من هشام وسفيان رويا (عن محمد بن المنكدر عن جابر) بن عبد الله رضي الله عنهما (عن النبي صلى الله

<<  <  ج: ص:  >  >>