للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيهِ وَسَلَّمَ. بِمَعْنَى حَدِيثِ ابْنِ عُيَينَةَ.

٦٠٩٥ - (٢٣٩٥) (١٥٠) حدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ وَسُوَيدُ بْنُ سَعِيدٍ. كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ مُسْهِرٍ. قَال إِسْمَاعِيلُ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيرِ. قَال: كُنْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، يَوْمَ الْخَنْدَقِ، مَعَ النِّسْوَةِ، فِي أُطُمِ حَسَّانٍ، فَكَانَ يُطَأْطِئُ لِي مَرَّةً فَأَنْظُرُ. وَأُطَأْطِئُ لَهُ مَرَّةَ فَيَنْظُرُ. فَكُنْتُ أَعْرِفُ أَبِي إِذَا مَرَّ عَلَى فَرَسِهِ فِي السِّلاحِ، إِلَى بَنِي قُرَيظَةَ

ــ

عليه وسلم) غرضه بسوق هذين السندين بيان متابعة هشام بن عروة وسفيان الثوري لسفيان بن عيينة، وساقا (بمعنى حديث ابن عيينة).

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث جابر بحديث الزبير رضي الله عنهما فقال:

٦٠٩٠ - (٢٣٩٥) (١٥٠) (حدثنا إسماعيل بن الخليل) الخزاز بمعجمات أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٣) أبواب (وسويد بن سعيد) بن سهل الهروي الأصل ثم الحدثاني نسبة إلى الحديثة بلدة على الفرات، صدوق، من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (كلاهما) رويا (عن) علي (بن مسهر) القرشي الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (قال إسماعيل) بن الخليل (أخبرنا علي بن مسهر) بصيغة السماع (عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عبد الله بن الزبير) بن العوام عن الزبير بن العوام الحديث الآتي أعني قوله: (لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سداسياته، ثم ذكر قصة قبل الحديث بقوله: (قال) عبد الله بن الزبير: (كنت أنا وعمر بن أبي سلمة) ربيب النبي صلى الله عليه وسلم (يوم) غزوة (الخندق مع النسوة في أطم حسان) بن ثابت، والأطم الحصن وجمعه آطام كعنق وأعناق ويقال في الجمع إطام كأكم وإكام، قال عبد الله بن الزبير: (فكان) عمر بن أبي سلمة (يطاطئ) أي يخفض لي ظهره (مرة) أي تارة فأركب ظهره (فأنظر) إلى جيش المسلمين (وأطاطئ) أي أخفض أنا (له) أي لعمر بن أبي سلمة ظهري (مرة) أخرى (فينظر) عمر بن أبي سلمة إلى جيش المسلمين، قال عبد الله بن الزبير: (فكنت) أنا (أعرف أبي) الزبير بن العوام من بين الناس (إذا مر) أبي ومشى بين الناس راكبًا (على فرسه) متغطيًا (في السلاح) ومتقلدًا به، وقوله: (إلى بني قريظة) متعلق بمر. وفي هذا الحديث دليل على

<<  <  ج: ص:  >  >>