وقيل: بخمس سنين، وقيل: بأربع سنين، وقيل: بثلاث وهو أصحها وأشهرها إن شاء الله تعالى، وتوفيت هي وأبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة واحدة قيل: كان بينهما ثلاثة أيام، وتوفيت في رمضان، ودُفنت بالحجون رضي الله تعالى عنها وأرضاها.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال:
٦١١٦ - (٢٤١٠)(١٦٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة و) عبد الله (بن نمير ووكيع وأبو معاوية ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبدة بن سليمان) الكلابي الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٢) بابا (كلهم) أي كل من عبد الله بن نمير وأبي أسامة وأبي معاوية ووكيع وعبدة بن سليمان رووا (عن هشام بن عروة واللفظ) الآتي (حديث أبي أسامة) أي لفظ حديثه وأما غيره فروى معنى الحديث الآتي لا لفظه (ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن هشام) بن عروة (عن أبيه) عروة بن الزبير (قال) عروة: (سمعت عبد الله بن جعفر) بن أبي طالب الهاشمي المدني رضي الله عنه (يقول: سمعت عليًّا) بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنه (بالكوفة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول): وهذه الأسانيد كلها من خماسياته (خير نسائها) أي خير نساء الدنيا في عصرها (مريم بنت عمران وخير نسائها) أي خير نساء الدنيا في عصرها (خديجة بنت خويلد) رضي الله