ويحيى بن آدم في الفتن، وأبي بكر بن عياش وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، ويروي عنه (م س) وأبو حاتم، قال أبو داود: ثقة ثقة، وقال ابن معين وأبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما يخطئ، وقال في التقريب: ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة (٢٢٨) ثمان وعشرين ومائتين (و) أبو كريب (محمد بن العلاء الهمداني) الكوفي (قالا: حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي، ثقة، من (٩)(عن أبي حيان) التيمي يحيى بن سعيد بن حيان الكوفي المدني، من تيم الرباب، ثقة، من (٦) روى عنه في (٦) أبواب (ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير واللفظ له حدثنا أبي) عبد الله بن نمير (حدثنا أبو حيان التيمي يحيى بن سعيد) بن حيان (عن أبي زرعة) هرم بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٣) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذان السندان من خماسياته (قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال) بن رباح رضي الله عنه (عند صلاة الغداة) أي عند الفراغ من صلاة الصبح (يا بلال حدثني بارجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة) في الكلام تقديم وتأخير، والتقدير: حدثني بأرجى عمل عندك منفعة وثوابًا عملته في الإسلام (فإني سمعت) هذه (الليلة) أي البارحة (خشف نعليك) أي صوتهما (بين يدي) أي قدامي (في الجنة) أي سمعت تحرك مشيك وصوته.
قوله:(خشف نعليك) بفتح الخاء وسكون الشين وهو صوت المشي الخفيف، وفي رواية البخاري (دف نعليك) وأصله من دف الطائر إذا حرّك جناحيه وهو قائم على رجليه، وفي قوله:(الليلة) إشارة إلى أن ذلك وقع في المنام، قوله:(بين يدي في الجنة) قال الحافظ في الفتح [٣/ ٣٥] ومشيه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادته في اليقظة فاتفق مثله في المنام ولا يلزم من ذلك دخول بلال الجنة قبل النبي صلى الله عليه وسلم لأنه في مقام التابع وكأنه أشار صلى الله عليه وسلم إلى بقاء بلال على ما