عليه وسلم وهذا السند من خماسياته (بأبي وأمّي) أنت مفديٌّ (يا رسول الله) هذا (أُنيس) خادمك فادع الله له (فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات قد رأيت منها) أي من تلك الدعوات (اثنتين) أي أثر إجابتهما (في الدنيا) لعله أراد بهما كثرة ماله وكثرة ولده (وأنا أرجو) أن أرى أثر الدعوة (الثالثة في الآخرة) ولعلّها المغفرة التي دعا له بها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في رواية البخاري في الأدب المفرد والله سبحانه وتعالى أعلم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث الترمذي في المناقب باب مناقب لأنس بن مالك [٣٨٣٧] اهـ تحفة الأشراف ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث أم سليم بحديث أنس رضي الله عنه فقال:
٦٢٢٣ - (٢٤٦٨)(٢٣)(حدثنا أبو بكر) محمد بن أحمد (بن نافع) العبدي البصري صدوق من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا بهز) بن أسد العمي البصري ثقة من (٩) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا حمّاد) بن سلمة بن دينار الربعي البصري ثقة من (٨) روى عنه في (١٦) بابا (أخبرنا ثابت) بن أسلم البناني البصري ثقة من (٤) روى عنه في (١٤) بابا (عن أنس) بن مالك رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أنس (أتى عليَّ) أي مر عليَّ (رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان) أي مع الصبيان (قال) أنس (فسلّم علينا) معاشر الغلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم (فبعثني) رسول الله صلى الله عليه وسلم (إلى حاجة) له (فأبطأت) أي أخرت الرجوع (على أمي) بسبب تلك الحاجة (فلمّا جئت) أمي (قالت) لي (ما حبسك) ومنعك من الرجوع إلي كعادتك (قلت) لها (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لـ) ـقضاء (حاجة)