الله بن رواحة وبين ذي الشمالين ويزيد بن الحارث من بني خارجة وبين أبي سلمة بن عبد الأسود وسعد بن خيثمة وبين عمير بن أبي وقاص وخبيب بن عدي وبين عبد الله بن مظعون وقطبة بن عامر وبين شماس بن عثمان وحنظلة بن أبي عامر وبين الأرقم بن أبي الأرقم وطلحة بن زيد الأنصاري وبين زيد بن الخطاب ومعن بن عدي وبين عمرو بن سراقة وسعد بن زيد من بني عبد الأشهل وبين عاقل بن البكير ومبشر بن عبد المنذر وبين عبد الله بن مخزومة وفروة بن عمرو البياضيّ وبين خنيس بن حذيفة والمنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحية بن الجلّاح وبين أبي سبرة بن أبي رهم وعبادة بن الحسحاس وبين مسطح بن أثاثة وزيد بن المزين وبين أبي مرثد الغنوي وعبادة بن الصامت وبين عكاشة والمجذر بن زياد حليف الأنصار وبين عامر بن فهيرة والحارث بن الصمّة وبين مهجع مولى عمر وسراقة بن عمرو النجَّاري اهـ من المفهم.
ثم استشهد المؤلف لحديث أنس بحديث جبير بن مطعم رضي الله عنهما فقال:
٦٣١٠ - (٢٥١٢)(٦٩)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة) حمّاد بن أسامة بن أبي زائدة خالد بن ميمون الهمداني الكوفي ثقة من (٦) روى عنه في (١٣) بابا (عن سعد بن إبراهيم) بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ المدني ثقة من (٥) روى عنه في (١٣) بابا (عن أبيه) إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ المدني ثقة من (٣) روى عنه في (٣) أبواب (عن جبير بن مطعم) بن عدي بن نوفل بن عبد المناف القرشي النوفلي أبي محمد المدني الصحابي المشهور رضي الله عنه أسلم قبل حنين أو يوم الفتح روى عنه في (٣) أبواب وهذا السند من سداسياته (قال) جبير بن مطعم (قال رسول الله على الله عليه وسلم لا حلف) ولا إخاء ولا تعاهد على التناصر على الباطل وعلى التوارث (في الإسلام وأيما حلف) وإخاء كان في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدّة) وقوة إذا كان على الحق.
قوله "لا حلف في الإسلام" أي لا يتحالف أهل الإسلام كما كان أهل الجاهلية