ولا خلاف فيه اهـ أبي وهو من أوفى أو وفى (ويظهر) أي يكثر (فيهم السمن) بكسر السين وفتح الميم ضد الهزال أي يكثرون الأكل فيظهر عليهم السمن وقد يأكلون ليسمنوا فإنه محبوب لهم اهـ وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٤/ ٤٢٧] والبخاري في مواضع منها في كتاب الفضائل باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [٣٦٥٠] وفي كتاب الأيمان والنذور باب إثم من لا يفي بالنذر [٦٦٩٥] وأبو دواد في السنة باب فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [٣٦٥٧] والترمذي في الفتن باب ما جاء في القرن الثالث [٢٢٢٢] وفي الشهادات باب خير القرون [٢٣٠٣] والنسائي في الأيمان والنذور في الوفاء بالنذر [٣٨٠٩].
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث عمران رضي الله عنه فقال:
٦٣٢١ - (٠٠)(٠٠)(حدثني محمد بن حاتم) بن ميمون السمين البغدادي صدوق من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا يحيى بن سعيد) بن فزوخ التميمي القطان البصري ثقة من (٩) روى عنه في (١٣) بابا (ح وحدثنا عبد الرحمن بن بشر) بن الحكم بن حبيب بن مهران (العبدي) أبو محمد النيسابوري ثقة من (١٠) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا بهز) بن أسد العمي البصري ثقة من (٩) روى عنه في (١٣) بابا (ح وحدثني محمد بن رافع) القشيري النيسابوري ثقة من (١١) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا شبابة) بن سوار المدائني يقال كان اسمه مروان أبو عمرو الفزاري مولاهم ثقة من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (كلهم) أي كل من يحيى بن سعيد وبهز بن أسد وشبابة بن سوّار رووا (عن شعبة بهذا الإسناد) يعني عن أبي جمرة عن زهدم عن عمران غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة هؤلاء الثلاثة لمحمد بن جعفر (و) لكن (في حديثهم) أي في حديث هؤلاء الثلاثة وروايتهم لفظة (قال) عمران (لا أدري) ولا أعلم (أذكر) أي هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم (بعد قرنه قرنين أو ثلاثة) بدل قوله في الرواية الأولى