من خصوص تينك الخصوصيتين اهـ من المفهم وهذا الحديث انفرد به المؤلف عن أصحاب الأمهات.
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أبي ذر رضي الله عنه فقال:
٦٣٣٩ - (٠٠)(٠٠)(حدثني زهير بن حرب وعبد الله بن سعيد) بن يحيى اليشكري النيسابوري ثقة من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (قالا حدثنا وهب بن جرير) بن حازم بن زيد الأزدي البصري ثقة من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (حدثنا أبي) جرير بن حازم الأزدي البصري ثقة من (٦) روى عنه في (١٩) بابا قال (سمعت حرملة) بن عمران التجيبي (المصري يحدّث عن عبد الرحمن بن شماسة عن أبي بصرة) حميل بوزن حميد آخره لام وقيل بفتح أوله مكبرًا وقيل جميل بالجيم مكبرًا ابن بصرة بفتح الموحدة ابن وقاص بن حاجب الغفاري المصري وداره بها ودفن في مقبرتها الصحابي المشهور رضي الله عنه روى عنه في (٢) بابين الصلاة والفضائل (عن أبي ذر) الغفاري رضي الله عنه وهذا السند من سباعياته غرضه بيان متابعة جرير بن حازم لعبد الله بن وهب وفي هذا السند نزول بمرتبتين وفيه رواية صحابي عن صحابي (قال) أبو ذر (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم) أيها المسلمون (ستفتحون) وتغلبون (مصر وهي أرض يسمى) أي يذكر (فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها) وارفقوا بهم في شؤونهم (فإن لهم ذمة) أي احترامًا بسبب القرابة بينهم وبين العرب لأن أم أبيكم إسماعيل منهم وقوله (ورحمًا) أي قرابة عطف تفسير لقوله ذمة (أو قال) النبي صلى الله عليه وسلم فالشك من أبي ذر أو قال أبو ذر فالشك ممن روى عنه أي أو قال لفظة (ذمة وصهرًا) أي مصاهرة لأن مارية مستولدته صلى الله عليه وسلم منهم (فإذا رأيت) الخطاب لأبي ذر أو لأي مخاطب (رجلين يختصمان) أي يتنازعان (فيها) أي في مصر في قطعة صغيرة من الأرض