للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: ثُمَّ مَنْ؟ قَال: "ثُمَّ أُمُّكَ" قَال: ثُمَّ مَنْ؟ قَال: "ثُمَّ أُمُّكَ" قَال: ثُمَّ مَنْ؟ قَال: "ثُمَّ أَبُوكَ".

وَفِي حَدِيثِ قُتَيبَةَ: مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ وَلَم يَذْكُرِ النَّاسَ.

٦٣٤٦ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا أَبُو كُرَيبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمْدَانيُّ. حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ. قَال: قَال رَجُلٌ:

ــ

شَهْرًا} فالتثليث في مقابلة ثلاثة أشياء مختصة بالأم وهي تعب الحمل ومشقة الوضع ومحنة الرضاع اهـ (قال) الرجل (ثم من) أحقهم بصحبتي (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثم) أحقهم بصحبتك (أمُّك قال) الرجل (ثم) أحقهم بصحبتي (منْ قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثم) أحقهم بصحبتك (أبوك وفي حديث قتيبة) وروايته لفظة (من أحق) وأولى (بحسن صحابتي ولم يذكر) قتيبة في روايته لفظة (النَّاس) أي لم يقل من أحق الناس بإضافة أحق إلى الناس بل أسقط كلمة الناس.

قال القرطبي: قوله أمك ثلاث مرات وأبوك في الرابعة يدل على صحة قول من قال إن للأم ثلاثة أرباع البر وللأب ربعه ومعنى ذلك أن أحقهما وإن كان واجبًا فالأم تستحق الحظ الأوفر من ذلك.

وفائدة ذلك المبالغة في القيام بحق الأم وأن حقها مقدم عند تزاحم حقها وحقه اهـ من المفهم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٣٢٧] والبخاري في الأدب [٥٩٧١] وابن ماجه في الآداب [٣٧٠٢].

ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال:

٦٣٤٦ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا) محمد (بن فضيل) بن غزوان الضبي الكوفي صدوق من (٩) (عن أبيه) فضيل بن غزوان الضبي الكوفي ثقة من (٧) روى عنه في (٢١) بابا (عن عمارة بن القعقاع) الضبي الكوفي (عن أبي زرعة عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة فضيل بن غزوان لجرير بن عبد الحميد (قال) أبو هريرة (قال رجل) لم أر من ذكر اسمه

<<  <  ج: ص:  >  >>