شريك بن عبد الله لجرير بن عبد الحميد (فذكر) شريك (بمثل حديث جرير وزاد) شريك على جرير لفظة (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل (نعم) أخبرك عن ذلك الأفضل (وأبيك) أي أقسمت بأبيك قال النووي لا يراد بذلك حقيقة القسم بل هي كلمة تجري على ألسنة الناس دعمة وتقوية للكلام وجملة قوله (لتنبأن) بالبناء للمفعول أي لتخبرن جواب ما سألته عنه أي لأخبرن لك جواب القسم وإن كان غير مقصود معناه نظرًا للفظه والحاصل أن السائل لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمن يستحق بره وحسن معاملته أجابه النبي صلى الله عليه وسلم بأنك تخبر بجواب سؤالك فأجابه بما تقدم.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في هذا الحديث فقال:
٦٣٤٨ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمد بن حاتم) بن ميمون البغدادي (حدثنا شبابة) بن سوار المدائني الفزاري مولاهم ثقة من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا محمد بن طلحة) بن مصرف اليامي الكوفي صدوق من (٧) روى عنه في (٣) أبواب (ح وحدثني أحمد) بن الحسن (بن خراش) الخراساني الأصل أبو جعفر البغدادي صدوق من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا حبّان) بفتح المهملة وتشديد الموحدة بن هلال الباهلي أبو حبيب البصري ثقة من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا وهيب) بن خالد بن عجلان الباهلي البصري ثقة من (٧) روى عنه في (١٣) بابا (كلاهما) أي كل من محمد بن طلحة ووهيب بن خالد رويا (عن) عبد الله (بن شبرمة بهذا الإسناد) يعني عن أبي زرعة عن أبي هريرة مثله غرضه بيان متابعة محمد ووهيب لشريك بن عبد الله لكن (في حديث وهيب) وروايته لفظة (من أبر) الناس (وفي حديث محمد بن طلحة) وروايته