ما ينهى من التحاسد والتدابر [٦٠٦٥] وباب الهجرة [٦٠٧٦] وأبو داود في الأدب باب من يهجر أخاه المسلم [٤٩١٠] والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في الحسد [١٩٣٦].
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
٦٣٧٢ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا حاجب بن الوليد) بن ميمون الشامي أبو محمد الأعور البغدادي صدوق من (١٠)(حدثنا محمد بن حرب) الخولاني أبو عبد الله الحمصي الأبرش ثقة من (٩) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا محمد بن الوليد) بن عامر (الزبيدي) مصغرًا الحمصي ثقة من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (عن الزهري أخبرني أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة الزبيدي لمالك بن أنس (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ح) وحدثنيه حرملة بن يحيى) التجيبي المصري (أخبرني ابن وهب أخبرني يونس) بن يزيد الأيلي (عن ابن شهاب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم) غرضه بيان متابعة يونس لمالك وساق كل من الزبيدي ويونس (بمثل حديث مالك) بن أنس عن الزهري.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
٦٣٧٣ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا زهير بن حرب و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (وعمرو) بن محمد بن بكير (الناقد جميعًا) أي كل من الثلاثة رووا (عن ابن عيينة عن الزهري بهذا الإسناد) يعني عن أنس (و) لكن (زاد ابن عيينة) على جميع من روى عن الزهري لفظة (ولا تقاطعوا) أي لا تفعلوا أسباب التقاطع التي تقطع بعضكم