(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحاصدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا) بترك تدابروا (وكونوا) يا (عباد الله إخوانًا) في الدين كإخوة النسب في الشفقة والمحبة والملاطفة والمناصرة والمناصحة.
ثم ذكر المؤلف المتابعة خامسًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال:
٦٣٧٦ - (٠٠)(٠٠)(حدثنيه علي بن نصر) بن علي بن صهبان البصري (الجهضمي) نسبة إلى الجهاضمة محلة في البصرة (حدثنا وهب بن جرير) بن حازم بن زيد الأزدي البصري ثقة من (٩)(حدثنا شعبة بهذا الإسناد) يعني عن قتادة عن أنس غرضه بيان متابعة وهب لأبي داود وساق وهب (مثله) أي مثل حديث أبي داود (و) لكن (زاد) وهب على أبي داود لفظة (كما أمركم الله) تعالى.
ثم استدل المؤلف على الجزء السادس من الترجمة وهو تحريم الهجر فوق ثلاث بحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقال:
٦٣٧٧ - (٢٥٤٢)(١٠٠)(حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (قال قرأت على مالك) بن أنس (عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي) الجدعيّ بضم الجيم أبي يزيد المدني ثقة من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (عن أبي أيوب الأنصاري) خالد بن زيد المدني رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحلُّ لمسلم) ولا مسلمة (أن يهجر) من باب نصر (أخاه) المسلم في الكلام وفي السلام ابتداءً واجابة (فوق ثلاث ليال) حالة كونهما (يلتقيان فيعرض هذا) الذي جاء من