للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٨٣ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأعمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ. قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا. وَكُونُوا، عِبَادَ اللهِ، إِخْوَانًا".

٦٣٨٤ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِي وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ

ــ

٦٣٨٣ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي (أخبرنا جرير) بن عبد الحميد (عن الأعمش عن أبي صالح) السمان (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة أبي صالح للأعرج وعبد الرحمن بن يعقوب (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسَّسوا ولا تحسَّسوا ولا تناجشوا) وهو تفاعل من النجش والنجش في البيع هو أن يمدح السلعة لينفقها ويروِّجها أو يزيد في ثمنها وهو لا يريد شراءها ليوقع غيره فيها. والأصل فيه تنفير الوحش من مكان إلى مكان اهـ نووي قال القرطبي وفي هذا المعنى بعد لأن صيغة تفاعل لا تكون إلا من اثنين فـ "ـتناجش" لا يكون من واحد والنجش يكون من واحد فافترقا وإن كان أصلهما واحدًا لأن أصل النجش الاستخراج والإثارة يقول نجشت الصيد أنجشه نجشًا إذا أثرته من مكانه وقيل لا تناجشوا معناه لا ينافر بعضكم بعضًا أي لا يعامله من القول بما ينفره كما ينفر الصيد بل يسكنه ويؤنسه كما قال صلى الله عليه وسلم "سكّنا ولا تنفرا" رواه أحمد [٣/ ١٣] والبخاري [٦١٢٥] بلفظ سكنوا ولا تنفروا وهذا أحسن من الأول وأولى بمساق الحديث والله تعالى أعلم اهـ من المفهم (وكونوا عباد الله إخوانًا).

ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٣٨٤ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا الحسن بن علي) بن محمد بن علي الهذلي أبو علي الخلال (الحلواني) المكي ثقة من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (وعلي بن نصر) بن علي بن نصر بن علي (الجهضمي) الصغير أبو الحسن البصري ثقة من (١١) مات سنة (٢٥٠) روى عن وهب بن جرير في الصلة وعبد الصمد ويزيد بن هارون ويروي عنه (م د ت س) وابن أبي حاتم وخلق وثقه أبو حاتم وأطنب فيه وقال في التقريب ثقة حافظ

<<  <  ج: ص:  >  >>