للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٨٧ - (٠٠) (٠٠) حدّثني أَبُو الطّاهِرِ، أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ. حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ، (وَهُوَ ابْنُ زَيدٍ)؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيزٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ دَاوُدَ، وَزَادَ، وَنَقَصَ، وَمِمَّا زَادَ فِيهِ: "إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلَا إِلَى صُوَرِكُمْ. وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ" وَأَشَارَ بِأَصابِعِهِ إِلَى صَدْرِهِ.

٦٤٨٩ - (٣٤) حدَّثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ. حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ. حَدَّثَنَا

ــ

عرضه أي كل ما ذكر حرام على أخيه المسلم تفصيل لقوله كل المسلم كما أشرنا إليه في الحل آنفًا وهذا الحديث نفس الحديث الذي قبله غير أن فيه بعض الزيادة وأخرجه الترمذي أيضًا وأحمد في مسنده [٢/ ٢٧٧ و ٣٦٥] ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٣٨٧ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح) الأموي المصري (حدثنا) عبد الله (بن وهب) بن مسلم المصري (عن أسامه وهو ابن زيد) الليثي المدني صدوق من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (أنه سمع أبا سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز) الخزاعي المدني (يقول سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة أسامة بن زيد لداود بن قيس (فذكر) أسامة (نحو حديث داود وزاد) أسامة على داود بعض الزيادة (ونقص) عن حديث داود بعض النقص (ومما زاد) أسامة على داود (فيه) أي في الحديث قوله (أن الله لا ينظر إلى) كبر (أجسادكم ولا إلى) جمال (صوركم ولكن ينظر إلى) نية (قلوبكم) وإخلاصها لله (وأشار) النبي صلى الله عليه وسلم عند قوله إلى قلوبكم (باصابعه إلى صدره) لأن القلب في الصدر ونظر الله سبحانه وتعالى إلى قلوب عباده صفة ثابتة لله تعالى نثبتها ونعتقدها لا نكيّفها ولا نمثلها أثرها الإثابة على ما فيها من الإخلاص، والانتقام على ما فيها من الشرك.

ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة هذا رضي الله عنه فقال:

٦٤٨٩ - (٣٤) (حدثنا عمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) البغدادي (حدثنا كثير بن هشام) الكلابي أبو سهل الرقي نزيل بغداد ثقة من (٧) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>