بها" قال النووي هكذا هو في معظم النسخ وفي بعضها نقص وكلاهما صحيح متقارب المعنى اهـ قال مالك بن أنس (لا يدري) ولا يعلم (يزيد) بن خصيفة (أيتهما) أي آية الكلمتين يعني بهما لفظة قص أو كُفِّر (قال عروة) بن الزبير فالشك منه.
ثم ذكر المؤلف المتابعة خامسًا في هذا الحديث فقال:
٦٤١٠ - (٠٠)(٠٠)(حدثني حرملة بن يحيى) بن عبد الله التجيبي المصري (أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرنا حيوة) بن شريح بن صفوان التجيبي المصري ثقة من (٧) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا) يزيد بن عبد الله بن أُسامة (بن الهاد) الليثي المدني ثقة من (٥) روى عنه في (١٢) بابا (عن أبي بكر) محمد بن عمرو (بن حزم) الأنصاري الخزرجي النجاريّ المدني ثقة من (٥) روى عنه في (٥) أبواب (عن عمرة) بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية ثقة من (٣) روى عنها في (٦) أبواب (عن عائشة) رضي الله عنها وهذا السند من سباعياته غرضه بيان متابعة عمرة بنت عبد الرحمن لعروة بن الزبير وفيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض (قالت) عائشة (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما منْ شيء يُصيبُ المؤمنَ حتَّى الشوكة تُصيبه إلَّا كتب الله له بها حسنةً أو حُطَّت عنه بها خطيئة).
ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة الأول بحديثي أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهم فقال:
٦٤١١ - (٢٥٥)(١١٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدَّثنا أبو أسامة) حمّاد بن أسامة الهاشمي الكوفي (عن الوليد بن كثير) القرشي المخزومي مولاهم