٦٤١٢ - (٢٥٥٦)(١١٤)(حدَّثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهما) رويا (عن) سفيان (بن عيينة واللفظ لقتيبة) قال قتيبة (حدَّثنا سفيان) بن عيينة (عن) عمر بن عبد الرحمن (بن محيصن) مصغرًا القرشي السهمي كما قال المؤلف (شيخ من قريش) أبي حفص المقرئ المكي قارئ أهل مكة وقيل اسمه "محمد بن محيصن" روى عن محمد بن قيس بن مخرمة في كفارة المرضى وصفية بنت شيبة وعطاء ويروي عنه (م ت س) وابن عيينة وابن جريج والثوري وغيرهم ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال في التقريب مقبول من الخامسة مات سنة [١٢٣] ثلاث وعشرين ومائة (سمع) ابن محيصن (محمد بن قيس بن مخرمة) بن المطفب المطلبي المكي قيل له رؤية روى عن عائشة في الجنائز وأبي هريرة في كفارة المرضى ويروي عنه (م ت س) وعبد الله بن كثير بن المطلب وعمر بن عبد الرحمن بن محيصن وابنه حكيم وابن عجلان وثقه أبو داود وغيره وذكره ابن حبان في الثقات (يُحدّث عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أبو هريرة (لما نزلت) آية {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النساء: ١٢٣]، (بلغت) ووصلت هذه الآية (من المسلمين) وأثّرت فيهم من الخوف (مبلغًا شديدًا) أي خوفًا شديدًا وشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (فقال) لهم (رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا) الأكمل في العمل واقتصدوا فيه وتوسّطوا ولا تقصّروا (وسدِّدوا) أي اقصدوا في عملكم السداد والصواب (ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة) أي السقطة (ينكبها) بالبناء للمجهول أي حتى السقطة يسقطها (أو الشوكة يشاكها) بالبناء للمجهول أي يُشاك بها.
(قال) الإمام (مسلم) رحمه الله تعالى ابن محيصن (هو عمر بن عبد الرحمن بن