(قال) الرّاوي عن الثلاثة السابقة (في حديث عيسى) بن يونس وروايته لفظة (فَخَلوا) أي فخلا الرجلان (به) صلى الله عليه وسلم (فسبَّهما) أي فسب النبي صلى الله عليه وسلم الرجلين (ولعنهما وأخرجهما) من عنده.
ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:
٦٤٥٨ - (٢٥٨٣)(١٤١)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن أبي صالح) ذكوان السمَّان (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انما أنا بشر) أغضب كما يغضب البشر (فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته) أي ضربته (فاجعلها) أي فاجعل تلك الستة أو اللعنة أو الجلدة (له) أي لذلك الرجل (زكاة) وطهرة من ذنوبه (ورحمةً) أي حسنة تكتب له.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٣١٦] والبخاري في الدعوات باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة [٦٣٦١].
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهم فقال:
٦٤٥٩ - (٢٥٨٤)(١٤٢)(وحدثنا) محمد بن عبد الله (بن نمير حدثنا أبي) عبد الله بن نمير (حدثنا الأعمش عن أبي سفيان) طلحة بن نافع القرشي مولاهم الإسكاف المكي نزيل واسط صدوق من (٤) روى عنه في (٥) أبواب (عن جابر) بن عبد الله رضي الله عنهما (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة