٦٤٦٤ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث) بن سعد المصري (عن سعيد بن أبي سعيد) كيسان المقبري أبي سعد المدني ثقة من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (عن سالم) بن عبد الله النصري بالنون نسبة إلى نصر قبيلة أو جد مولى شداد بن الهاد ويقال له، (مولى النصريين) ومولى مالك بن أوس ومولى أويس ومولى المهريّ ومولى الدوس ويقال له سالم سبلان بفتحات أبي عبد الله المدني صدوق من (٣) وقد ذكرناه في سالم مولى شداد ويقال هما واحد روى عن أبي هريرة في البر والصلة ويروي عنه سعيد المقبري روى عنه في (٣) أبواب (قال سمعت أبا هريرة يقول) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة سالم للأعرج في الرواية عن أبي هريرة (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر) والتشبيه فيه في مطلق الغضب لا في أسبابه وآثاره فلا يكون غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّا بحق ولحقّ ولا يترتب عليه إلا ما هو جائز نعم يمكن أن يفرط منه في هذه الحالة ما غيره أولى اهـ تكملة (وإني قد اتخذت) وجعلت (عندك عهدًا لن تخلفنيه) أي عهدًا مؤكدًا بأن لا تخلفني فيه (فأيما مؤمن) أي فأي مؤمن (آذيته) أي أدخلت عليه الإيذاء والضرر فعلًا أو قولًا (أو سببته) أي شتمته وهذا والذي بعده تفصيل للإيذاء الذي أجمل أولًا (أو جلدته) أي آذيته بالجلد والضرب بلا استحقاق (فاجعلها) أي فاجعل تلك الأذية (له) أي لذلك المؤمن (كفارة) لذنوبه (وقربة) له عندك ومنزلة (تقربه) أي تقرّب ذلك المؤمن (بها) أي بتلك الإذاية (إليك يوم القيامة).
ثم ذكر المؤلف المتابعة رابعًا في هذا الحديث فقال:
٦٤٦٥ - (٠٠)(٠٠) (حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني