سفيان) بن عيينة حدثنا (أبو الزناد بهذا الإسناد) يعني عن الأعرج عن أبي هريرة غرضه بيان متابعة سفيان للمغيرة بن عبد الرحمن وساق سفيان (نحوه) أي نحو حديث المغيرة بن عبد الرحمن (إلا أنَّه) أي لكن أن سفيان (قال) في روايته لفظة (أو جلده) بفتح الجيم واللام وتشديد الدال المضمومة (قال أبو الزناد) بالسند السابق (وهي) أي كلمة جلدّه بتشديد الدال (لغة أبي هريرة وإنما هي) أي اللغة المشهورة في هذا اللفظ لفظة (جلدته) بسكون الدال وإظهار التاء قال النووي معناه أن لغة النبي صلى الله عليه وسلم وهي المشهورة لعامّة العرب جلدته بالتاء ولغة أبي هريرة جلده بتشديد الدال على إدغام المثلين وهو جائز اهـ.
قال القرطبي ووجه لغة أبي هريرة في جلدّه وهي رواية في صحيح مسلم أنه قلب التاء دالًا لقرب مخرجهما ثم أدغم التاء في الدال وهي على عكس اللغة المشهورة فإنهم فيها قلبوا الدال تاء وأدغموا الدال في التاء وهو الأولى اهـ من المفهم.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة هذا رضي الله عنه فقال:
٦٤٦٣ - (٠٠)(٠٠)(حدثني سليمان بن معبد) بن كوسجان بجيم بعد المهلمة أبو داود السنجي المروزي ثقة من (١١)(ت)[٢٥٧] روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا سليمان بن حرب) الأزدي البصري قاضي مكة ثقة من (٩) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري ثقة من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (عن أيوب) السختياني (عن عبد الرحمن) بن هرمز (الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة أيوب لأبي الزناد وساق أيوب (بنحوه) أي بنحو حديث أبي الزناد.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث أبي هريرة هذا رضي الله عنه فقال: