ورفعة عندك (تقرّبه بها) أي بتلك الدعوة (منه) أي إليك (يوم القيامة) ففيه التفات على رواية التاء في تجعلها وتقربه وعلى رواية الياء فيهما فلا التفات لأن الضمير فيهما عائد على الرب (وقال أبو معن) الرقاشي (يُتيِّمة) بضم الياء وفتح التاء وتشديد الياء الثانية مع كسرها (بالتصغير في المواضع الثلاثة من الحديث) قوله "طهورًا وزكاة" والطهور هنا هي الطهارة من الذنوب وقد سماها في الرواية الأخرى كفارة والصلاة من الله تعالى الرحمة كما قد عبّر عنها في الرواية الأخرى بالرحمة والزكاة الزيادة في الأجر كما قد عبر عنها في الرواية الأخرى بالأجر والقربة ما يقرب إلى الله تعالى وإلى رضوانه وفي الحديث ما يدل على تأكد الشفقة على اليتيم والذبِّ عنه والحنوِّ عليه وهذا الحديث انفرد به الإمام مسلم عن أصحاب الأمهات.
ثم استشهد المؤلف سادسًا لحديث عائشة بحديث ابن عباس رضي الله عنهم فقال:
٦٤٧٠ - (٢٥٨٨)(١٤٦)(حدثنا محمد بن المثنى العنزي) البصري والصواب "حدثني محمد بن المثنى العنزي" بصيغة الإفراد ليكون للتحويل فائدة أو يقال "حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار" بحذف ح التحويل كما في بعض النسخ (واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا أمية بن خالد) بن الأسود القيسي بالقاف ثم التحتانية أخو هدبة بن خالد أكبر منه أو عبد الله البصري صدوق من (٩) روى عنه في (٣) أبواب، (حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصَّاب) عمران بن أبي عطاء الأسديِّ مولى بني أسد الواسطي لقب بالقصَّاب لأنه يبيع القصب روى عن ابن عباس في ذكر معاوية وعن محمد بن الحنفية ويروي عنه (م) وشعبة وهيثم وثقه ابن معين وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بقوي له في (م) فرد حديث وقال في التقريب له أوهام من الرابعة (عن ابن عباس) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) ابن عباس (كنت ألعب) يومًا (مع الصبيان) أي مع صبيان المدينة (فجاء