قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (١١٩)} [٦٠٩٤] وأبو داود في الأدب باب في التشديد في الكذب [٤٩٨٩] والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في الصدق والكذب [١٩٧٢] وابن ماجه في المقدمة باب اجتناب البدع والجدل (٣٧).
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال:
٦٤٨٠ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهنّاد بن السري) بن مصعب التميمي الدارمي أبو السري الكوفي ثقة من (١٠) روى عنه في (٧) أبواب (قالا حدثنا أبو الأحوص) سلَّام بن سُليم الحنفي ثقة من (٧) روى عنه في (١٢) بابا (عن منصور) بن المعتمر السلمي الكوفي (عن أبي وائل) شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي (عن عبد الله بن مسعود) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة أبي الأحوص لجرير بن عبد الحميد (قال) عبد الله (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ الصدق برّ) أي خير (وإن البر) أي الخير (يهدي) أي يُوصل صاحبه (إلى الجنة وإن العبد ليتحرى الصدق) أي يقصد إليه ويتوخاه ويجتنب نقيضه الذي هو الكذب حتى يكون الصدق غالب حاله (حتى يكتب عند الله صديقًا) أي من جملة الصديقين ويثبت في ديوانهم (وإن الكذب فجور) أي ميل عن الحق (وإن الفجور يهدي) أي يوصل (إلى النار وإن العبد ليتحرّى) ويقصد (الكذب) ويواظب عليه (حتى يكتب) عند الله (كذابًا) أي من جملة الكذّابين ويثبت في ديوانهم (قال) أبو بكر (بن أبي شيبة في روايته) لفظة (عن النبي صلى الله عليه وسلم) بالعنعنة.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث ابن مسعود رضي الله عنه فقال: