للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".

٦٤٩٨ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ. حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ الْمَرَاغِيِّ، (وَهُوَ أَبُو أَيُّوبَ)، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ".

٦٤٩٩ - (٢٥٨٨) (١٥٦) حدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ،

ــ

وجلَّ (خلق آدم) - عليه السلام - (على صورته) أي على صورة وجه المضروب أي خلق وجه آدم على صورة وجه المضروب فيتعين عود الضمير على المضروب لأنه هو الذي سبق الكلام لبيان حكمه وفي المناوي "قوله فليجتنب الوجه" أي وجوبًا لأنه شين ومثلة للطافته هذا في المسلم ونحوه كذمي ومعاهد أما الحربي فالضرب في وجهه أنجح للمقصود وأردع لأهل الجحود كما هو بين اهـ "قوله فإن الله خلق آدم على صورته" الأكثرون على أن الضمير يعود على المضروب لما تقدم من الأمر بإكرام وجهه ولولا أن المراد التعليل بذلك لم يكن لهذه الجملة ارتباط بما قبلها وقيل يعود على آدم أي على صفته الشبيهة بهذا المضروب فأمر بالاجتناب إكرامًا لآدم لمشابهة صورته لصورة المضروب ومراعاة لحق الأبوة وظاهر النهي التحريم كذا في القسطلاني.

ثم ذكر المؤلف المتابعة خامسًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٦٤٩٨ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الصمد) بن عبد الوارث العنبريُّ البصريُّ (حدثنا همام) بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي البصري ثقة من (٧) روى عنه في (١٢) بابا (حدثنا قتادة عن يحيى بن مالك المراغي) نسبة إلى مراغ قبيلة من الأزد وقيل موضع بناحية عمان (وهو أبو أيوب) المذكور سابقًا (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة همام لشعبة والمثنى بن سعيد (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه) وجوبًا كما مرّ.

ثم استدل المؤلف على الجزء الرابع من الترجمة وهو الوعيد الشديد لمن عذب النّاس بحديث هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنهما فقال:

٦٤٩٩ - (٢٥٨٨) (١٥٦) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث) بن

<<  <  ج: ص:  >  >>