وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٥٣٣] والبخاري في الأذان باب فضل التهجير إلى الظهر [٦٥٢] وفي المظالم باب من أخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به [٢٤٧٢] وأبو داود في الأدب باب إماطة الأذى من الطريق [٥٢٤٥] والترمذي في البرِّ والصلة باب ما جاء في إماطة الأذى [١٩٥٨] وابن ماجه في الآداب باب إماطة الأذى عن الطريق [٣٧٢٦].
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٥١٢ - (٠٠)(٠٠)(حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير) بن عبد الحميد (عن سهيل) بن أبي صالح (عن أبيه) أبي صالح السمّان (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة سهيل لسمي مولى أبي بكر (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ رجل) من المسلمين (بغصن) أي بفرع (شجرة) نبتت (على ظهر طريق) أي في هواء طريق (فقال) الرجل لنفسه (والله لأنحينَّ) أي لأُبعدن ولأُزيلنَّ (هذا) الغصن (عن) هواء طريق (المسلمين) وممرهم كي (لا يؤذيهم) هذا الغصن في مرورهم فأزاله عن طريقهم (فأدخل الجنة) بسبب إزالته عن طريق المسلمين وقوله لأنحين مضارع مسند إلى المتكلم من نحى المضعف من باب زكى بمعنى لأبعدن وأُزيلنَّ.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا فقال:
٦٥١٣ - (٠٠)(٠٠)(حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله) بن موسى العبسي بموحدة مولاهم أبو محمد الكوفي ثقة من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا شيبان) بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي نسبة إلى نحو بن شمس لا إلى علم النحو أبو معاوية البصري ثم الكوفي ثم البغدادي ثقة من (٧) روى عنه في (٩) أبواب