للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا أَدْرِي، أَهْلَكَهُمْ بِالنَّصْبِ، أَوْ أَهْلَكُهُمْ بِالرَّفْعِ.

٦٥٢٦ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ. ح وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ. حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ بِلالٍ. جَمِيعًا عَنْ سُهَيلٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ

ــ

سفيان رواية صحيح مسلم رحمه الله تعالى (لا أدري) ولا أعلم أن لفظة. (أهلكهم بالنصب) على أنه فعل ماض من الإهلاك والجملة الفعلية خبر لهو المعنى حينئذ أن الذي قال لهم ذلك مقنّطًا لهم هو الذي أهلكهم بهذا القول فإن الذي يسمعه قد ييأس من رحمة الله تعالى فيهلك وقد يغلب على القائل رأي الخوارج فيهلك الناس بالخروج عليهم ويشق عصاهم بالقتال وغير ذلك والمراد أن من قال هلك الناس فقد جعلهم هلكى وظن فيهم الهلاك من غير تحقيق ولا دليل من جهة الله تعالى والمعنى على هذه الرواية غير واضح فرواية الرفع أولى وأوضح (أو) أن هذه اللفظة هو (أهلكهُم بالرفع) على أنه اسم تفضيل خبر لهو وهذه الرواية أوضح في المعنى كما قلنا آنفًا.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٣٤٢] وأبو داود [٤٩٨٣].

ثم ذكر المؤلف المتابعة فيه فقال:

٦٥٢٦ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا يزيد بن زريع) التميمي العيشي بتحتانية أبو معاوية البصري ثقة من (٨) روى عنه في (١٢) بابا (عن روح بن القاسم) التميمي البصري ثقة من (٦) روى عنه في (١١) بابا (ح وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم) بن دينار الأوديُّ الكوفي ثقة من (١١) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا خالد بن مخلد) البجلي الكوفي القطواني نسبة إلى قطوان محلة في الكوفة صدوق من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (عن سليمان بن بلال) التيمي المدني ثقة من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (جميعًا) أي كلٌّ من روح بن القاسم وسُليمان بن بلال رويا (عن سهيل) بن أبي صالح (بهذا الإسناد) يعني عن أبي صالح عن أبي هريرة غرضه بيان متابعتهما لحمَّاد بن سلمة وساقا (مثله) أي مثل حديث حمّاد بن سلمة.

ثم استدل المؤلف على الجزء السابع من الترجمة وهو الوصية بالجار والإحسان إليهم بحديث عائشة رضي الله عنها فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>