كُلَّهم) أي كل من هؤلاء الثلاثة يعني معمرًا وشعيبًا ومعقلًا رووا (عن الزهريّ بإسناد يونس وابن أبي ذئب) يعني عن عطاء عن أبي هريرة غرضه بسوق هذه الأسانيد الثلاثة بيان متابعة هؤلاء الثلاثة ليونس وابن أبي ذئب وساقوا (مثل حديثهما) أي مثل حديث يونس وابن أبي ذئب (غير أن) أي لكن أن (في حديث شعيب ومعقل) وروايتهما لفظة (سُئل) رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن ذراري المشركين) وأطفالهم بلفظ ذراري المشركين بدل أولاد المشركين في رواية يونس وابن أبي ذئب.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة هذا رضي الله عنه فقال:
٦٦٠٥ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا) محمَّد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (حدثنا سفيان) بن عيينة (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز الهاشمي المدني. (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة الأعرج لعطاء بن يزيد (قال) أبو هريرة (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أطفال المشركين من يموت منهم صغيرًا) بدل من أطفال بدل اشتمال أو بدل بعض من كل ولم أر من ذكر اسم هذا السائل قاله في الفتح (فقال) لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (الله أعلم بما كانوا عاملين) لو عاشوا.
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي هريرة هذا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما فقال:
٦٦٠٦ - (٢٦٣٦)(٢٠٣)(وحدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (أخبرنا أبو عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطيّ ثقة من (٧)(عن أبي بشر) بيان بن بشر