للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مَسقَلَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابْنِ عَباسٍ، عَنْ أُبَي بْنِ كَعبٍ، قَال: قَال رَسُولُ الله صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ: "إِن الغُلامَ الذِي قَتَلَهُ الخَضِرُ طُبعَ كَافِرًا. وَلَوْ عَاشَ لأَرهَقَ أَبوَيهِ طُغيَانًا وَكُفرًا".

٦٦٠٨ - (٢٦٣٨) (٢٠٥) حدّثني زُهَيرُ بْنُ حَرْب. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ،

ــ

التيمي البصري ثقة من (٤) روى عنه في (١٣) بابا (عن رقبة) بفتحات (بن مصقلة) بفتح فسكون ويقال فيه مسقلة بالسين كما يقال مصقلة بالصاد العبديّ أبي عبد الله الكوفي ثقة من (٦) روى عنه في (٣) أبواب (عن أبي إسحاق) السبيعي عمرو بن عبد الله الكوفي ثقة من (٣) روى عنه في (١١) بابا (عن سعيد بن جبير) الوالبي مولاهم الكوفي (عن ابن عباس عن أُبي بن كعب) بن قيس بن عبيد الأنصاري الخزرجي أبي المنذر المدني رضي الله عنه وهذا السند من ثمانياته ومن لطائفه أن فيه رواية صحابي عن صحابي وتابعي عن تابعي (قال) أُبي (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الغلام الذي قتله الخضر) في قصته مع موسى عليهما السلام (طبع كافرًا) أي خُلق من أوّل خلقته كافرًا (ولو عاش) ذلك الغلام مع والديه الأرهق) وأجبر وكلف (أبويه طغيانًا) أي ميلًا عن الحق (وكفرًا) أي شركًا باللهِ أي لأجبرهما بالطغيان والكفر قال في الكشاف طغيانًا عليهما وكفرًا لنعمتهما بعقوقه وسوء صنيعه ويلحق بهما شرًّا وبلاء أو يقرن بإيمانهما طغيانه وكفره فيجتمع في بيت واحد مؤمنان وطاغ وكافر أو يعديهما بدائه ويضلهما بضلاله فيرتدا بسببه ويطغيا ويكفرا بعد الإيمان اهـ منه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٥/ ١٢١] وأبو داود في السنة باب في القدر [٤٧٠٥ و ٤٧٠٦] والترمذي [٣١٥٠] والظاهر أنه اختصار لحديث طويل رواه ابن عباس عن أبي بن كعب رضي الله عنه وقد من بطوله في باب فضائل الخضر عليه السلام.

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث عائشة رضي الله عنها فقال:

٦٦٠٨ - (٢٦٣٨) (٢٠٥) (حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير) بن عبد الحميد الضبي الكوفي (عن العلاء بن المسيب) بن رافع الأسدي الكوفي ثقة من (٦) روى عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>